حدد علم النفس الحديث الذكاء وهم 6 أنواع
الذكاء الاجتماعي:
هو القدرة على فهم دوافع الغير واستنتاج تصرفاتهم وتفهم مشاعرهم ونواياهم
بسهولة,وشخص كهذا محبوب من جميع الأطراف وينجح في مهن كالعلاقات العامة
والمفاوضات التجارية وأعمال السفارات في الخارج .
الذكاء اللغوي:
يتضح من بلاغة الخطاب، وإيجاز التعبير، وجمال الصياغة, وتجده لدى الخطباء
والشعراء والكُتّاب والأدباء بوجة عام [رغم افتقار معظمهم للذكاء الشخصي
أو الاجتماعي] .
الذكاء الفني:
يكمن في القدرة على إدراك الأنماط الايقاعية ودرجات النغم وطبقات الصوت
وفروقات الألوان بسهولة قد تحير الشخص العادي.. وهذه الموهبة قد تبدأ في سن
مبكرة جدا كما حدث مع موزارت ممن اتقنوا العزف قبل الكلام.
الذكاء البدني : فيعد أحدث تصنيف في أقسام الذكاء.. فحتى وقت قريب لم يعتقد علماء النفس أن للمهارات الحركية علاقة بالقدرات العقلية؛ ولكنهم اليوم يرون ضرورة وجود ذكاء بدني يهيئ (اللاعب أو العازف أو الجراح) لتطوير التناغم بين أعضائه وإدراك الفواصل الزمنية اللازمة بين حركة واخرى.. وأصحاب هذه الموهبة ينجحون في الجمباز والباليه والرقص أو في مهن كالجراحة والتمثيل والعزف على البيانو .
الذكاء المنطقي
: يشمل المهارة في التحليل والاستنتاج والوصول لنتيجة منطقية مقبولة
للجميع؛ وصاحب هذا النوع من الذكاء يصبح موهوبا في الفيزياء والرياضيات
والفلسفة والفلك ..وينطلق في حل العقد من العام للخاص أو من الخاص للعام.
الذكاء الفراغي: فهو القدرة على تخيل الأبعاد الثلاثة وفهم العلاقة بين عناصر «الجسم»
المختلفة.. وأصحاب هذا الذكاء يعرفون بالغريزة كيف يصلحون المحركات ويعيدون
تركيب القطع المختلطة وينجحون في مهن تتطلب تصورات فراغية كتصميم الأزياء
والنحت والرسوم المعمارية والتصاميم الهندسية .
